عدد المساهمات : 242 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 العمر : 43 الموقع : سورية ____ حلب
موضوع: قصص واقعية من حلب الأحد يونيو 21, 2009 3:34 pm
هذا الموضوع هو سلسلة من القصص الحقيقية و الواقعية التي حصلت في حلب و الهدف أن احكي القصة و نستخلص منها العبرة
(1)
هذه الحكاية حصلت في حلب في الأيام التي توافقت و تزامنت مع حرب الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها المسلمون في كوسوفو
هذه الحرب التي أبيد بها المسلون على أبشع صورة كالهولوكوست و محاكم التفتيش في اسبانيا أبيد المسلمون كالجراد بالغاز و النار و كل شيء و عقرت بطون الحوامل و اغتصبت العجائز و القواصر و بقي العالم العربي كالجسد الميت و الزعماء لا حياة لمن تنادي لكن في حلب انتشرت إشاعة تقول أن أفواجا من كوسوفو و صلت لسوريا و كلهم من البنات و هم يتواجدون بالمساجد !!
و قالت الإشاعة أن هؤلاء الفتيات حسناوات و هن يردن السترة فقط و لمن يريد الزواج و أن يستر على أعراض المسلمين عليه أن يتوجه إلى المسجد و يسأل عن موعد وصول الكوسوفيات ....!!!!!!!!!
و هنا وجد الرجال بحلب متنفسا كبيرا و حل البلاء على رأس النساء الحلبيات
ولكن جل النساء قبلن بأن يتزوج أزواجهن عليهن لأنهن عرفن طبيعة الحرب و هكذا( تزايد عدد المصلين في المساجد )بشكل ملحوظ و الكل كان يستفسر عن موعد الوصول لكي يحجز لنفسه العروس الأفضل و الاجمل طبعا ً و أذكر أنه في النهاية كنت أمر بجانب المسجد فأرى على بابه عبارة
(لا يوجد عندنا بنات كوسوفيات )
الأمر المضحك المبكي أن الحماسه و النخوة دبت في رؤوس الرجال عندما عرفوا أن وراء العملية زواج رخيص فعندها الكل تحمس للموضوع
قولوا لي بالله عليكم هل أصبحنا بحاجة للجنس لنتحرق للصلاة في المساجد ؟؟؟
عدد المساهمات : 242 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 العمر : 43 الموقع : سورية ____ حلب
موضوع: 2 الأحد يونيو 21, 2009 3:36 pm
(2)
على مفرق أحد الطرق المؤدية إلى ريف حلب خرج واحد من أبناء الريف و أخرجه قضاء الله تعالى إلى حتفه تحت إطارات سيارة مسرعة ....
و حُمِل الولد القتيل إلى أبيه .. فقام الأب و لطم الخدود و شق الجيوب و راح يصرخ كالنساء الثكالى فقال له أحد الكبار من الشيوخ ، اتق الله يا أبو فلان و قل : الله يجيرنا من الأعظم .. !! و في هذه اللحظة أستنكر أبو القتيل الكلام و أستهجنه و أستخف به و قال في عز مصابه بولده : ليش في مصيبة أكبر من هذه ؟؟!!!
و أنقضت فترة العزاء ....
لكن بعد هذه القصة بفترة قليلة (بضعة أسابيع فقط) أحس الأبن الأصغر أنه يوجد حركة مريبة في بيت أخيه الثاني.
فتسلل إلى بيت أخيه ليراقب زوجة أخيه التي تقيم بالدار في ظل غياب أخيه عن البيت بسبب الخدمة العسكرية و أحس بحركة و صعد السطح فوجد زوجة أخيه و معها رجل تعاشره تحت غطاء واحد و من عجلته أخرج مسدسه المحشو و ألقاها قتيلة هي و عشيقها ليتبين له أن المرأة كانت تعاشر زوجها أخو القاتل الذي جاء من خدمته العسكرية بإجازة و و صل للبيت متأخرا دون أن يشعر به أحد ..
و هيك قتل الولد الثاني و ذهب الولد الثالث للسجن و أودع الأب مشفى الأمراض العقلية بحلب لانهيار عصبي حاد أودى بعقله ... و صار الناس كلهم بالضيعة يقولون الله يجيرنا من الأعظم !!!
.................................
نسيم السحر
عدد المساهمات : 242 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 العمر : 43 الموقع : سورية ____ حلب
موضوع: 3 الأحد يونيو 21, 2009 3:39 pm
(3) في حلب هنالك عادات سيئة كثيرة و من هذه العادات المبالغة فيها الإحتفالات التي تقام لمقدم الحاج و المبالغة بالفرحة لدرجة أن بعضهم يعتبرها كحفل العرس و أهم و لدرجة أن الكثيرين يخرجون بالسيارات حول المدينة و المزامير و الطبول و يرقصون على السيارات المكشوفة مع تسجيل الفيديو ناهيكم عن الذبح المبالغ به و الهدف منه الرياء و توزيع الحلويات الغالية الثمن و تصوير حقائب الهدايا التي يجب على الحاج أن يشتريها من بلاد الحرمين لأحبائه و أهل بيته و لا يجوز أن يشتريها من سوريا لأنها ذات نكهة خاصة عندما تكون من بلاد الحرمين ...
المهم أيها الأخوة هذه القصة حصلت بحلب من حوالي 7 سنوات تقريبا عندما وصل أحد الحجاج براً ، مع نفس الحافلة الذي وصل فيها أحد الأقارب و لكنه أختار أن ينزل على أبواب مدينة حلب لأنه حسب رأيه عار و عيب أن يرجع الحجي إلى بيته بدون الزمور و الطبول و بالفعل نزل الحجي عند مدخل المدينة قرب محطة زيدو للوقود المعروفة للقادمين لحلب عن طريق البر و أجرى اتصالاته لكن تبين أن أهل بيته لم يجهزوا تماماً فغضب بشدة و قال بعض الناس أنه تلفظ بألفاظ تخرج من الإسلام من شدة غضبه ، و توجه الحاج خلسة إلى بيت أخته حيث أستحم و تنظف و لبس الثياب البيضاء و بدأ إدارة العمليات من هناك و أقصد بالعمليات عملية حشد الناس للخروج لملاقاته بالسيارات و الإتصال بمصور الفيديو و بالفعل تم كل شيء بسلاسة و سرعة و عاد بسيارة أجرة إلى مدخل المدينة و بعد قليل و صلت طوابير السيارات و الأقرباء و بدأ تصوير الفيديو و بالعادة سيارة الحجي تكون السيارة الأولى بالطابور و عندما همت سيارة الحجي بالخروج من شارع فرعي متصل بأوتستراد كان هنالك سيارة كميون مسرعة على موعد مع الحجي و ولديه و زوجته و سيارته لتودي بحياتهم جميعا دهساً و بعد ان حاول سائق الكميون أن ينحرف عن سيارة الحاج لكن حمولته الكبيرة جعلت سيارته تنقلب على سيارة الحجي و تسحقه و سيارته و من معه
وكما يقال ( ولو علمتم الغيب لرضيتم الواقع ) ***************************************************************
نسيم السحر
عدد المساهمات : 242 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 العمر : 43 الموقع : سورية ____ حلب
موضوع: 3 الأحد يونيو 21, 2009 3:47 pm
(3) في حلب هنالك عادات سيئة كثيرة و من هذه العادات المبالغة فيها الإحتفالات التي تقام لمقدم الحاج و المبالغة بالفرحة لدرجة أن بعضهم يعتبرها كحفل العرس و أهم و لدرجة أن الكثيرين يخرجون بالسيارات حول المدينة و المزامير و الطبول و يرقصون على السيارات المكشوفة مع تسجيل الفيديو ناهيكم عن الذبح المبالغ به و الهدف منه الرياء و توزيع الحلويات الغالية الثمن و تصوير حقائب الهدايا التي يجب على الحاج أن يشتريها من بلاد الحرمين لأحبائه و أهل بيته و لا يجوز أن يشتريها من سوريا لأنها ذات نكهة خاصة عندما تكون من بلاد الحرمين ...
المهم أيها الأخوة هذه القصة حصلت بحلب من حوالي 7 سنوات تقريبا عندما وصل أحد الحجاج براً ، مع نفس الحافلة الذي وصل فيها أحد الأقارب و لكنه أختار أن ينزل على أبواب مدينة حلب لأنه حسب رأيه عار و عيب أن يرجع الحجي إلى بيته بدون الزمور و الطبول و بالفعل نزل الحجي عند مدخل المدينة قرب محطة زيدو للوقود المعروفة للقادمين لحلب عن طريق البر و أجرى اتصالاته لكن تبين أن أهل بيته لم يجهزوا تماماً فغضب بشدة و قال بعض الناس أنه تلفظ بألفاظ تخرج من الإسلام من شدة غضبه ، و توجه الحاج خلسة إلى بيت أخته حيث أستحم و تنظف و لبس الثياب البيضاء و بدأ إدارة العمليات من هناك و أقصد بالعمليات عملية حشد الناس للخروج لملاقاته بالسيارات و الإتصال بمصور الفيديو و بالفعل تم كل شيء بسلاسة و سرعة و عاد بسيارة أجرة إلى مدخل المدينة و بعد قليل و صلت طوابير السيارات و الأقرباء و بدأ تصوير الفيديو و بالعادة سيارة الحجي تكون السيارة الأولى بالطابور و عندما همت سيارة الحجي بالخروج من شارع فرعي متصل بأوتستراد كان هنالك سيارة كميون مسرعة على موعد مع الحجي و ولديه و زوجته و سيارته لتودي بحياتهم جميعا دهساً و بعد ان حاول سائق الكميون أن ينحرف عن سيارة الحاج لكن حمولته الكبيرة جعلت سيارته تنقلب على سيارة الحجي و تسحقه و سيارته و من معه
وكما يقال ( ولو علمتم الغيب لرضيتم الواقع ) ***************************************************************
نسيم السحر
عدد المساهمات : 242 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 العمر : 43 الموقع : سورية ____ حلب
موضوع: 4 الأحد يونيو 21, 2009 3:50 pm
(4)
لقد كان يوما مباركاً عندما قرر الحاج عبد الله أن يزوج أبنه ، و المعروف أن الحاج عبد الله رجل من أهل التقوى و الورع و الصلاة في المساجد
لكن العادات و التقاليد الحلبية و خصوصا المحدثة لم يستطيع الحاج التغلب عليها ، و بما أنه من الناس الذين أنعم الله عليهم بالمال فقد قرر أن يمشيها (هالمرة بس) و يكون عرس إبنه عرساً تتكلم عنه الرجال و النساء و من البداية أختارله إبنة تاجر آخر معروف و أغدق الأموال على حفل الخطوبة و وزعت الحلويات مع الهدايا المنقوش عليها تاريخ يوم خطبة إبن الحاج عبد الله و هكذا سارت الأمور من الإغداق على الولد البكر الأول و عروسته ، يعني الأب بدو يفرح بإبنه ... و هكذا اقترب موعد العرس و في العادة عنا بحلب عرس النساء مفصول عن عرس الرجال المهم قرر الحاج عبد الله أنه سوف يأتي براقصة للرقص بالإضافة إلى المغنية و ذلك لعرس النساء مع العلم أن العادة عنا لا تقضي بوجود راقصة يعني مغنية و البنات الصبايا بيقوموا بالواجب ... حاول الناس أقناعه لكنه أصر على فكرة الراقصة و هو يقول : لك هي فرحة وحده بالعمر و الراقصة رح ترقص بعرس النسوان يعني ما في حرمانية .. و بالفعل جاء يوم الزفاف و كل من شهد العرس لاحظ الكرم و الإغداق على الحضور من المأكولات و المشاريب و النراجيل و بالعادة عنا بحلب آخر الزفاف بياخد أب العريس العريس و بيدخل لحفل النساء و بيكمش إيد بإيد يعني هيك العادة أبلغت الحجة أم العريس النسوة المحجبات أن و الد العريس يريد الدخول مع العريس فسارعت النسوة لارتداء الحجاب و بالفعل مرت الأمور على ما يرام و دخل الحاج عبد الله و أجلس إبنه على الاسكي كما يقال .. و بعد ذلك كان عليه أن يؤدي رقصة أمام النسوة يعبر بها عن فرحه بزواج نجله و أيضا لم ينسى أن يكرم المغنية لتغني له غنوته المفضلة و تبعث له سلاما حارا من مذياعها و تراقص الحاج و تمايلت الراقصة و تمايل معها ثم أخرج من جيبه رزمة من المال و راح يمطر بها الراقصة و هو يرقص معها ليثبت لناس شدة فرحه .. و ما هي إلا لحظات و سقط الحاج مغمياًعليه تحت أقدام الراقصة و نقل للمشفى على الفور ، ليتبين أنها نوبة قلبية حادة أودت بحياته ............. اللهم أحسن خاتمتنا وتوفنا على مايرضيك
************************************************
نسيم السحر
عدد المساهمات : 242 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 العمر : 43 الموقع : سورية ____ حلب
موضوع: 5 الأحد يونيو 21, 2009 3:52 pm
(5)
في حلب عبد الرزاق شاب نشيط و بحب التفاني بالعمل ..
عبدو حب يتأهل و يتزوج و خطب عبير بنت الحسب و النسب .. و سارت الأمور بخير لآخر الطريق و الكل سمنه و عسل و كان عبدو يصرف المال بسخاء على العروس إلى أن جاء يوم العرس ... و امتلأت الصالة بالمعازيم و في العادة آخر العرس بيدخل العريس لعرس النسوان كرمال يأخذ عروسته
و احتفل الرجال بالعريس و انتهى الحفل و دخل العريس لعرس النسوان و جلس بجانب عروسته التي تأنقت بآخر طراز من الثياب و اللباس و كانت العروس تزهو كالطاووس بين جماعات الغربان و وقفت الفتيات يحسدنها على العريس اللقطه .. و كانت المغنية تشدوا و هي تغني للعريس و العروس الذين جلسا بالكوشة أمام الحضور و بعد قليل تم تقديم الشراب للعروسين و العادة كل واحد يسقي الثاني و يبدوا أن العريس و حرجه من النسوة اللاتي كن بالحفلة و توتر أعصابه جعله يسكب الشراب بشكل غير متعمد على بدلة " ثوب الزفاف " العروس و هنا لم تستطع العروس تمالك نفسها أمام الإحراج و نظرات النسوة و همساتهم فقالت للعريس " هش " ايضا بشكل عفوي غير مقصود نتيجة الغضب . و هي كلمة تقال للدواب من اجل سوقها أو قودها إلى مكان ما و هنا سكت الجميع و الذي زاد الطين بله أن النسوان بدأن يقلن " اوه " يعني لفظه لتفخيم الوضع فما كان من العريس إلا أنه أحس بالإهانة و طلق العروس على الفور ... ليرد كرامته كا اعتقد و خرجت العروس غضبانه مكسورة الخاطر من عرسها و انسحب أهل العروس من الحفل بلحظات غاضبين جدا و جلس العريس لوحده و اجتمعت عليه النسوة من قريباته .. ثم ما كان من العريس إلا أنه غضب من حديث النسوة و اخذ الميكرفون و صرخ : في بنت بتقبل تتزوجني هون ؟؟؟؟ و نادي مرتين و ثلاثة إلا أن قالت بنت من الحضور(نور) : أنا بقبل فيك !! فأخذها من يدها و أجلسها على الأسكي و طلب المأذون على الفور ليعقد القران و أكمل العرس ولكن في آخر لحظة مع عروس ثانيه و أما نور فكانت مدعوة لعرس لم يكن يخطر ببالها يوما أنه عرسها قسمة و نصيب بيقول المثل : يلي ماشي على رجليك ما بتعرف الله شو مقدر عليك ؟؟!!
.............................................
نسيم السحر
عدد المساهمات : 242 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 العمر : 43 الموقع : سورية ____ حلب
موضوع: 6 الأحد يونيو 21, 2009 3:54 pm
(6) في حلب ... شاب يدعى يوسف تعليمه إبتدائي و يعمل في الخياطة ، لكن رفاق السوء لم يتركوه لوحده و أصبح يصرف كل ما يدخره من مال على فتيات هن أيضا إبتلاهن الله بالفحش و مع الأيام تعودت رجله على المعصية
و في يوم من الأيام تعرف على فتاة طلبت منه أن يتزوجها و وافق وأحب ان يعمل عملا لوجه الله ، و تزوج تلك الفتاة و ترك بنات الهوى و التفت لعمله و زوجته و رزقه الله طفلا جميلا للغاية لكن رفاق السوء و للمرة الثانية أخذوا رجله في طريق السهر و الفحش ..رغم أنه تزوج و مضت الأيام وفي يوم من الأيام جلس الشباب يتفاخرون بالمعاصي و كان بينهم و كل واحد أخرج من جيبه الموبايل ليري أصدقائه صور الفتيات التي يصاحبها و يتبادلون المقاطع و الصور الفاحشة على البلوتوث
و إذ من بين المقاطع مقطع في بيت يوسف هذا و مع زوجته و هنا لم يصدق عينيه ، يعني موقف لا يحسد عليه و العياذ بالله و ذهب للبيت على عجل و طلق زوجته لكن الامر لم ينتهي ... و اليوم يوسف خطب إبنة حسب و نسب و من عائلة طيبة و العرس على الأبواب .. لكن في نفس الوقت كل ليلة عنده سهرة خاصة مع بنات الهوى فمتى سيتعلم يوسف و يعلم أصحابه ؟؟ وهل اتعظ من درس الزوجة الأولى ؟!!! حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ، و من تتبع الله عورته ، فضحه في عقر داره) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
و الأنكى من هذا كله .... متى سيكف الاباء عن رمي بناتهم بسهولة لكل شاب قادر على الانفاق دون التمحص من دينه و خلقه ؟؟؟ .....................................
princess LoRitaaa المدير العام
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 22/04/2009
موضوع: رد: قصص واقعية من حلب الإثنين يونيو 22, 2009 7:10 am
قصص رائعة جدا وتحدث في كل مدينه من مدن بلاد المسلمين فجزاك الله خير بالنصح
جزاك الله خير الجزاء
مشاهد متكررة في بلدان متعددة ومع ذلك كثير من الناس لا يتعظ ولا ينتصح
اللهم نسألك الغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم
نسيم السحر
عدد المساهمات : 242 تاريخ التسجيل : 20/06/2009 العمر : 43 الموقع : سورية ____ حلب
موضوع: رد: قصص واقعية من حلب الخميس يونيو 25, 2009 6:30 pm