والله من توجعي حتى تسمعون توجع الدنيا معي ولو أني صرخت بأعلى صوتي لهددت الجبال
الشامخات من الأسى
يا راحل عن الدنيا و ساكن في أضلعي يا سيد الكلمات هل تسمع توجعي و توجع الدنيا معي
لو أنكم تسمعون أنين العرندس في عرينه لعرفتم أنني أحتضر . من أه وألام قد باتت
تكدني تارة وتحرقني تارة أخرى لأني منهك من الغثيان من معارك الليث أنحاء البحار
لا يوجد مكان للحزن من كثرة الجراح جرحت مجرح لم يعد فيه مكان لا للأسى ولا للخيانة
الحمد لله لولا خالق الأكوان ما كنت في ذكر الانسان على مر الأزمان
تالله أنا أفضل أن أشارك النجم بعده وأود أن أشارك القمر ضوئه وأريد أن أشارك الشمس
انبعاثها والليل سكونه والنهار بهيجه على أن أشارك النساء حياتها
لا ذاك و لا ذا . . . اني محض انسان حطه الزمان
ليروي أخر الكلمات لعلها تنسي أنين الليث وتوجع أضلاعه يترك العرندس طريحا جريحا
هامدا كامدا بأشلائه عرضة للذئاب .
أنا الذي ركبت الفلك ومضيت باحث عنك أنا الذي أيقنت أنك يا ملهمتي أغلى ذكرياتي
أنا الذي أحببتك في كل حماقاتي
أنا الذي يعاني العشق حميمه أنا الذي بذلت لك المطارف والحشايا
أنا الذي . . أنا الذي
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي فا اليوم أنا معك وغدا في التراب فان عشت فاني معك وان مت
فالذكرى ويا ماراعلى قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغدا أنت معي أموت ويبقى
كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي Jeni . R
ضاقت ولما ستحكمت حلقاتها فرجت وظننتها أنها لن تفرج
أخر الكلمات ...
من سيد الكلمات